التغطية الإعلامية for Dummies



في قطاع الصحافة التي كانت شاهداً على كثير من التحولات في السعودية، وشهدت ازدهاراً مماثلاً مع كل المدخلات التقنية التي أضفت عليها طابع السرعة ورفع وتيرة مواكبة الأحداث، جاء جهاز «الفاكس» (الفاكسميلي) بمثابة فجر جديد للعمل الصحافي خلال موسم الحج قبل ثلاثة عقود.

تغطية الإعلام الفرنسي للهجوم على لبنان: إشادة بالتفوق التكنولوجي لإسرائيل وتجاهل للضحايا

تعتبر المغالطة نوعًا من خرق قوانين الخطاب، وتعني استعمال الأفكار والمعلومات المُضَلِّلَة لإقناع الآخر بوجهة نظر معينة أو موقف أو رأي. وتهدف إلى إثارة العواطف من أجل كسب المتلقي، والحسم في جعله يتوافق مع المتكلِّم ويتبنَّى رأيه عن طريق الخداع والمناورة واستغلال جهل المتلقي بواقع الأحداث، وذلك بطرق تبدو منطقية وسليمة ترمي إلى مخاطبة القلب والمشاعر وتنويم العقل.

تتصدر وسائل الإعلام الإلكترونية اليوم المشهد الإعلامي محققة قفزات كبيرة، ووفقا للعديد من الدراسات فإن الجمهور يتابع الأخبار والأحداث من خلال هواتفهم النقالة، مما يستلزم القفز عن التغطية التقليدية إلى التفاعلية، وهو ما يستوجب من الصحفي أن يجعل تغطيته متفاعلة مع النص والحدث وتفاصيله. فكيف يمكن تحقيق ذلك؟

أنسنة الحدث تصلح لكل وسائل الإعلام خاصة المرئية كونها تركز على عنصري الصورة والصوت، ولكن يمكن للوسائل الأخرى الاستفادة من الوسائط المتعددة لإدماجها ضمن التغطية.

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

 لإرسال الدعوات إلى وسائل الإعلام والصحافة المناسبة، يجب البقاء على اتصال دائم مع وسائل الإعلام التي تناسب الموقع الجغرافي المحدد للفعالية.

عند التخطيط لإقامة فعالية، يجب العمل على تطوير قائمة وسائل الإعلام المستهدفة التي ستستخدم لجذب الضوء على فعاليتك، يتطلب ذلك الكثير من الجهد والوقت، ولكن الحصول على تغطية إعلامية يمكن أن يجذب عملائك ويعزز وعيهم بعلامتك انقر على الرابط التجارية، وقد يؤدي إلى تغطية إعلامية أوسع في وسائل الإعلام الأخرى.

بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.

وبالفعل، تكلّم هذا الأخير عن «هجوم كبير وغير مسبوق» وعن «التحضير الطويل والدقيق المطلوب لمثل هذه العملية»، وحملت شهادته لهجة الثناء حين وصف التفجيرات بـ«الإنجاز الحقيقي» و«الإتقان المثير للإعجاب للغاية».

أستاذ اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة، تونس.

فعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أنّه حتى عندما لا تُقنع وسائل الإعلام الجمهور بشكل مباشر بما يفكرون فيه، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على ما يُفكر فيه الجمهور، وهو التأثير المعروف باسم "وضع الأجندة".

ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *